Skip to main content

Blog

  • admin ajax.php?action=kernel&p=image&src=%7B%22file%22%3A%22wp content%2Fuploads%2Fsites%2F2%2F2021%2F12%2Feb00513d ac4a 4f66 b0e5 7c1c39b80f13

    التكنولوجيا المالية وجائحة كورونا

    |

    كما نعلم جميعاً أن جائحة كورونا فرضت تحديات في جميع المجالات، ومن بينها التكنولوجيا المالية، التى تنافس الخدمات المالية التقليدية مثل المعاملات المصرفية، وطريقة الدفع بالعملات الورقية؛ حيث أنها سهلة الوصول للحسابات المصرفية في أي وقت ومكان، بعدة طرق مثل الرسائل النصية وتطبيقات الهاتف المحمول، كما أنها وفرت طرق دفع مختلفة، إما بالبطاقات المصرفية، أو من خلال الهاتف؛ برأيك ما الذي أضافته كورونا في مجال التكنولوجيا المالية؟ وما الذي واجهته شركات الخدمات المالية من تحديات لتستمر في عملها؟ كيف استطاعت التكنولوجيا المالية عبر شركات الخدمات المالية انقاذنا من فيروس كورونا؟

    كما نعلم جميعاً أن الجائحة تسببت في التباعد الاجتماعي، مما فرض علينا أن نجد طرق جديدة في التعامل، منها عدم استخدام الأوراق النقدية، والمعاملات المصرفية التقليدية، والتي يرى بأنها جعلت مجال التكنولوجيا المالية أحد أهم الأدوات الاقتصادية والتى سيعتمد عليها النظام الاقتصادي العالمي، لما متوقع أن تساهم في التنمية الاقتصادية وإنهاء الفقر.

    فالوضع الراهن يضع التكنولوجيا المالية في خطوة مهمة أكثر من قبل ومن بينها تطبيقات الهاتف المحمول المرتبطة بالحسابات المصرفية لما لها من تسهيلات لزبائن المصارف حيث قال نايجل جرين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة ديفير المتخصصة بالاستشارات المالية في بيان له: “استخدام التطبيقات المالية ارتفع بنسبة 72%، منذ منتصف مارس 2020، إذ سرعت الجائحة توجهات جديدة بدأت بإعادة تشكيل قطاع الأعمال؛ ومنها دمج التكنولوجيا في حياتنا اليومية.”
    وأشار المصرف الدولي أن التوسع في استخدام التكنولوجيا المالية يساند التنمية الاقتصادية والحد من خط الفقر، حيث وضح أنها أصبحت ذات أهمية أكثر مع وجود الجائحة حيث توفر أدوات مالية آمنة ومنخفضة التكلفة ويمكن استخدامها من دون مخالطة وذلك بالنسبة للمواطنين والحكومات على حد سواء.

    والجائحة لها دور في إظهار فروقات الشركات التي تحاول أن تواكب التطور التكنولوجي والتي ما تزال تستخدم النظام التقليدي
    ويقول نيكولاس رايت، مدير مبيعات “ساكسو بنك” بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “وقبل تبلور مفهوم التكنولوجيا المالية، كان “ساكسو بنك” يتمتع بحضورٍ عالمي قوي كأول مصرف في العالم في هذا المجال؛ وقد حرصنا على رقمنة العمليات وتطبيق آليات الإدارة الرقمية منذ فترة طويلة.”
    “ويعد نظام إدارة علاقات العملاء من الحلول القائمة على برنامج Microsoft Dynamic، حيث يستطيع جميع الموظفين الوصول إلى هذا النظام من أي مكان، سواء كانوا يعملون في المكتب أو من أي مكان آخر، شريطة استيفاء متطلبات أذونات الوصول.
    وتواجه المصارف ومؤسسات الخدمات المالية التي لم تُسارع إلى رقمنة عملياتها بالكامل صعوبة كبيرة في إجراء العمليات عن بُعد، خاصةً إذا لم يكن نظامها المصرفي الأساسي مرتبطاً بنظامٍ مخصص لإدارة علاقات العملاء. فمن المُحتمل أن يضطر الموظفون للوصول إلى أنظمة مُختلفة لخدمة العملاء، ما سيفرض تعقيدات إضافية على أنشطة العمل.
    ونعتقد أن هذه المسألة ستشكّل مصدر قلق حقيقي للمصارف والخدمات المالية، لأن أزمة “كوفيد-19″ ستمثل بلا شك فترة تحول حاسمة على مستوى العالم. إذ سيلجأ العملاء للبحث عن بدائل أخرى في حال كانت الشركات غير قادرة على تلبية احتياجاتهم. وبما أن الكثير من الخدمات المالية تعتمد على عامل الثقة، قد تجد المصارف التقليدية صعوبة في استعادة أي عملاء بعد انحسار ذروة الأزمة.”

    وفي النطاق المحلي كان لشركة “مسارات – لتقنية المعلومات والخدمات المالية المساهمة” دور لما توفره من خدمات لعدة مصارف محلية فقد تخصصت في هذا المجال منذ عام 2008 لتواكب التطور التكنولوجي، فهي وفرت إمكانية متابعة الحساب عبر الهاتف النقال، كذلك إجراء المعاملات على الحساب الجاري، وهي تحاول أيضاً تقديم الإمكانيات لإجراء الطلبات المصرفية عبر تطبيقاتها المقدمة، بالإضافة إلى تقديم خدمات آخري تواكب التطور وتسهل حياة الفرد، وأمام ما نمر به مع جائحة كورونا كان لخدماتها دور في تسهيل التعامل المصرفي لمشتركيها، مثل خدمة الدفع الإلكتروني “موبي كاش” المقدمة لمصرف الوحدة، فهي ساعدت على إمكانية شراء والحفاظ على التباعد الاجتماعي للمشتري والبائع. كذلك قامت بتوفير رابط للحجوزات عند توفير سيولة، ليتمكن عميل المصرف من حجز موعد قبل ذهابه لاستلام أمواله، لتقليل الازدحام، والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

    Comment

    Leave a Reply

    Your email address will not be published. Required fields are marked *